،، حاولتحب،، بقلم، محمد ابراهيم الشقيفي
حاول تحب
بقلم
محمد ابراهيم الشقيفى
حاول تسامح لومش قادر تحب أو غادر مسرح العشاق فأنت تحمل فوق أكتاف نبضك خطيئة وتعيش مرارة الكرب وقلبك يتألم والجوارح تعتقل بين الجدران من قسوة الذنب.
لدى دعوات مجانية للتسامح ومعها حلول لفك طلاسم عقد الحب فالعفو يجبر شروخ القلب لاتكسر بخاطر أجنحة الشوق فتنغلق عليك دائرة السوء لاتسلط الضوء على دمعة العين البريئه حتما ستقع كالدلو فى أبار الحرمان وتحيط بك ريح ممتلئة بالدخان إن قدراتك العاطفية هشه تحتاج إلى تمارين الآلة الحسية لديك أوتار ها دابت تنتظر التحسين وأعمال التطوير عواطفك الباهتة ألوانها ليست ممتعه مرهقة للعين الناظره.
إن مناعة العشق ضعيفة أصابها جحود الشقاء فبادر فورا بالتحصين إياك أن تتعجل وتأخذ قراراً بالحرب فتصبح مثل الغزاة الطغاة لايعرفون أيات الحب ويجهلون أبيات الغزل وفنون النغم عند إلقاء الشعر لاتكن أحمق تملك أنياب الوحوش التى انتزعت من بين ضلوعهم الرحمه أنت فى خندق ومأزق فقدت على أثره لغة الصبر أحذر من حماقة الكراهية تصدق أبتسم وحاول تقرب دون محاولة التغير والعبث فى براءة الملامح أكيد فى يوم هتعرف تسامح أفتح الأبواب ورحب بضيوف ضلت طريقها فى عيد الحب.
كن كالماء العذب والهواء النقي واستنشق العطر من بين أشواك الورد فأنت الأفضل بين أغصان الزهور وإن كنت لا تعرف منطق الطير حاور وحاول إختراق حدود المكان قاتل عدو النفس
وتخلص من عقبات الحب أخلع قميص الصمت وتكشف للعتاب
فإن الأمس يحمل الكأس فارغ الشراب القلب لايأكل معاني الكلام فليس للعشق أضغاث أحلام إن الروح عندما تقترب من الحروف التى شكلت معالمها فوق رمال الحب تشتعل معها أفئدة البشر وتسبح ببسمة عريضة مع نجوم الفضاء ثم يختفى لديها من بين معاجم اللغة جحيم الجفاء صافح وكن صانع البهجه لاتكن شديد اللهجه سامح فإن بناء الغد يحتاج إلى تصريح للحصول على ملامح الفرح حاول تحب فإن دروس الود جمل سهله لاتحتاج إلى إيضاح أو شرح ...
الكاتب/محمد ابراهيم الشقيفى
تعليقات
إرسال تعليق