،، عيداللتنوع بمصر،، بقلم، إيهاب محمد زايد
عيدا للتنوع بمصر
مصر: ايهاب محمد زايد
لا يعرف كثيرا أن اجددانا آمنوا بالتنوع بل قدسوه وجعلوه في صلب حكمهم فسيدنايوسف عليه السلام يتولي خزائن الأرض لينهض بمصر وهو يعقوبي اتي من الشام ليقيم ويدفن فيها مع أبيه ، بينما سيدنا موسي يتلقي رسالته وهو يعقوبي أيضا لم يكن ابن هذه الأرض الطيبة كانت سنة من أهل مصرايم اساس المسمي الي الان هو الإيمان بالتنوع البشري. واحشني أن تتناول اساس عرقيا حينما اقول بأن النوبيين كان اساسهم الترحال فهي قبائل بدوية استقرت بمصر.
صورة اخري أن تجد التنوع في عدو تثبت له مصر وتسجل الأسري هذا تنوع لم مدي من العداء يجابه بالقوة فهو الاستغلال السيئ للتنوع. وهذا يفتح بابا بأن إيماننا بالتنوع لا يعني ضعفا في الشكيمة بل هو رصد وقياس في  قمة التنوع.
لن نقف عند هذا المدي من التنوع بل يمتد الي السكينة في الاختلاف في الديانه والثقافة. تعيش بلادا مثل كندا،امريكا وأوروبا مستفيدة باغي رخاء من استغلال تنوع المستعمرات قديما وحديثا سموحه لهم بالانتاج في بلادهم. هذا ما تعلموه من حياتنا القديمة عندما رسمنا علي الجدران جنبا الي جنب المصري مع الافريقي، الشامي،والرجل المتوسطي  علي جدران هذا الوطن هو رساله لنا بالتنوع والاختلاف وأهميته بالحياة اليومية.
لم يكن هذا درسا بل رحلاتهم للتجارة وهي نوع من السعي للرزق كان أجدادنا ضد التقوقع بل هو الانفتاح علي كل البلاد وما زالت اثار المكسيك تحير الدارسين ونفس الأمر في اثار مصر بلغاريا والرحلات المتنحية اعلاميا لآسيا والشهيره لبلاد بونت.
هذا يعني أن قوة التنوع هي قوة للاقتصاد. بينما الجانب الاخر علميا وهو الاستنارة والتبادل الثقافي والفكري لان هناك تفاوت كبير في مقدار الاستنارة وهو ما جعل تنوعها اكثر  استنارة وقبول الاختلاف قديما بينما حرفنا الاستعمار عن هذا الخط الذي كانت شيمتنا التنوع والاختلاف
لذا لابد أن نعود
الجانب النباتي والحيواني يعد له تشريعا الان لحفظ التنوع البيولوجي بكل المجالات جوا وبحرا وارضا وهو ما يمتد للتنوع المعدني والموارد الطبيعية التي يجب أن معظم الاستفادة منها وهو دراسة وقياس مدى اقتصادي تستفيد منه القوي العالمية  التي لو آمنت هذه القوي بالجانب الآخر من التنوع ما نفدت صراعاتهم واستغلالهم السيئ بل هو للتكامل والتكافل فلا نجد نصف الأرض جائع و مريض
من هنا نستغل حدث تنظيم مصر لمؤتمر المناخ بتحديد  يوم من نوفمبر عيدا مصريا للتنوع. هذه الأفكار الموروثة والصحيحة تعلم منها العالم وشرقها من مصر بينما يصدر لنا أفكارنا مرة اخري لعبة بيننا وبين الكارتون الذين يحتاجون لثبات بالتنوع

 
 
تعليقات
إرسال تعليق