،، هاأنت ذا مره أخري،، بقلم،، محمود فكري
هَا أَنْتَ ذَا مَرَّةٍ أُخْرَى
تُرْبِكُ أَفْكَارِي . . تَبَعْثَرَ أَسْرَارِي
تُوقِظُ صَبَابَتِي . . تُشْعِلَ نِيرَانِي
يَا لَهَا مِنْ فَوْضًى تَجْتَاحُ كِيَانِي
لِمَاذَا اَلْآنُ ظَهَرَتْ فِي حَيَاتِي
وَأَنَا اَلَّذِي نَثَرَتْ أَحْلَامِي
فَوْقَ اَلثَّرَى وَفِي كُلِّ اَلطُّرُقَاتِ
مَاذَا تُرِيدُنِي أَنْ أَكُونَ ؟
وَأَحْلَامِي قَدْ ذَهَبَتْ
مَعَ اَلرِّيَاحِ مُنْذُ عُقُودٍ
أَنَا لِسِتِّ فَارِسَ هَذَا اَلزَّمَانِ
قَدْ خَارَتْ قُوَّتَيْ وَضَعُفَتْ حِيلَتِي
بَعْدَمَا فَقَدَتْ إِيمَانِي بِالْحُبِ
تَدَاعَتْ عَلَى كُلِّ اَلْأَحْزَانِ
أَسِيرَ عَارِيًا مِنْ اَلْأَمَلِ
لَا أَسْتَطِيعُ مَحْوُ مَرَارَةِ اَلْأَيَّامِ
لَا أَمْلِكُ سِوَى سُتْرَةٍ مِنْ اَلْأَوْهَامِ
وَبَقَايَا إِنْسَانٍ
لَا حَوْل لَهُ وَلَا قُوَّةَ
مُجَرَّدٍ مِنْ كُلِّ سُلْطَانِ!
#محمود_فكري

تعليقات
إرسال تعليق