،، ريان،، للشاعره. د. سحر حليم انيس
ريان...
هذا اسمي
ولازلت ريان... كما كنت
انا طفل بريء
اعيش... فرحتي
طفولتي... اجري... اللعب
اقفز... اطير... كالفراشات
لم يكن اهلي يعلمون اني ميت وعمري ...قد انتهى
هويت... في بئر غائرٍ
لم أجد لة قرار
كلي جروح... كلي اوجاع ....
أربعة ايام وأنا سجين الظلمة
سجين الوحدة...
عطش... جائع...خائف
ابكي امي ..ابي... واخوتي
برد قاسٍ خوف يهز اوصالي
قلبي يكاد يتوقف
ادعو ربي...
اتخيل شقاء اهلي... دوني
يضمني... بؤسي
في الخارج...
تزاحم بشري ... حولي
يخففون الآمي ونزف جراحي
عظامي ... تكسرها...
جدران البئر الخشن
يحطم جسدي
تألمت عشت الخوف كله
اربعة ايام ...
والموت يحاور روحي
رسائل ربانية تحف بي
اتنفس ... خرجت من البئر
لكي اودع اغلى الناس
وارحل إلى رب الناس
الرحيم الرحمن.
بقلمي.. ✍🏻الشاعرة
د. سحرحليم أنيس
القاهرة 5/2/2022
تعليقات
إرسال تعليق