،، من بئرك تصعد،، بقلم منتصر خضري


من بئرك  تصعد
اه
ترتبك اللذه
في التو
والعتمه تنسحب رويداً
ايها المسكين
كل هذا البعاد
وتذوب كقطعه سكر في شفتي
ادهشك
في القرب
وفي البعيد تشعل دهشتي
سحقا
متي يمتزج الداهش والمدهش
متي يصعدان الابدا
حديقتي
هي لك
لم لا تباغت ثمارها
بالحضور
نقفز في النار
نشعل أرضا بور
يا شقي
موغل أنت في
لاتخفف
سلمي وارف
والطريق ندي
ربابتي نائمه
في البعيد البعيد
ونايك العفي
متي يوقظها
فيك
حدائق ربي ناهده
والحارس مستيقظ
مازال
صحراء شاسعه
ليلتي
عد وكن زادا
كن رفيق
يا جمره
تسكن في البعيد
اعضائي بارده
وانت
أنت مازلت عنيد
براري موحشة
رغم هذا
ناعم
رمل واحتي
عد وباغت وحشتي
يا صائما
عد لواحتي
فواحتي رطب شهيي
عد الي
كل هدي الحرائق
تكن
بردا سلاما
جربت الحب الكثيرا
لماذا
كلما جلست في حضرتها
تصبح تلميذاً بليدا
عشقك واحتي
إذن 
لا خوف
لا هجير
موغله في التيه
ربابتي
كن وترا
ليبدأ الحصي رقصته
يا فارسا في البعيد
قلعتي هنا تنتظر
اوراقي بيضاء
ناصعة
خلسه
احفر اسمك
بقلم/منتصر خضري

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

،، نظراتها تحي الفؤاد،، للشاعر،، محمد حميده

،، بحبك قوي،، لشاعره الرومانسيه،، حنين عبد الرحمن