،، صوت من جبروت الأيام يهوي،، بقلم،، مريم باجوق لبنان 🇱🇧 الجنوب
صوتٌ من جبروتِ الأيامِ يهوي،
يخدشُ من بُعدٍ حدود الجدارِ
يصنعُ من الصمتِ أرجوحةَ عشقٍ
ومن قربهِ يصيحُ
حذارِ... حذارِ
إنني كما البلسمَ ساعةَ جرحٍ.. 
وإنني في ثورتي... كما النارِ
لا تقربي الرمادَ بعد هدأةٍ...
ولا تزرعي في أرضيَ البورِ بذارِ
انثري عِطركِ لو شئتِ في جسدي
وافرشي شَعركِ...
خماراً فوق خمارِ
أسكرتني من طيبِ العناقِ فمهلاٍ..  
إنني سفينةً دونَ بِحارِ
لا تجعلي أشواقكِ في عبثٍ...
أو غامري...
فحياتي كلها... أسفارٌ في أسفارِ
اعذُري فيّ عُصارةَ عمرٍ...
بكلِ الحبِ....
بكل اختياري
هذا أنا...
بكل شوقي إليكِ آتٍ...
صيفي... وشاح شمسهِ فالتحفي
وشتائي دفئاً...
إني خيّرتكِ....
فاختاري
مريم باجوق 
لبنان - الجنوب

 
 
تعليقات
إرسال تعليق