،، إلي مدينتي،، بقلم الشاعر،، رجب الكومي

قصيدة اسمها الى .........مدينتى.........

وهى تعبر عن سطوة المدينة على روح الانسان وتقييدة بقوانين تحد من انطلاق قدرات الإنسان داخلة

..........أبنك هاهنا يرجم بالقوانين الجائرة

فى عينات علامات الاستفهام حائرة

الى متى ؟ الى أين ؟

أذا سكبنا اقداح اللبن فوق المائدة

تعلق أعناقنا فى المشنقة لأننا اخترقنا القوانين الزائفة

هناك من يأخذ كسرة الخبز من فم الصغار

ليقذفها فى فم البنوك لتصبح هرما من الأرصدة

الى متى ؟   الى أين؟

أرجم هنا واطفالى جياع تحت الأشجار المثمرة

........فى مدينتى المتسلطة

تقطع أياديهم وتعلق أقدامهم كالمشانق فى الهواء

حين تجاسروا واقتطفوا الثمار من الأشجار المثمرة

...مدينتى المتسلطة لست ابن سفاح حتى أرجم

........فى كل مساء وصباح

أنا ابنك لم ادلل يوما ما كبرت فوق ارضك 

احبك وصارت دمائة خيوط من. فجرك

هناك من زرع فى أرضك سما بدلا من سنبلة

وهناك من يمنح الوسام وفى يدية القنبلة

وهنا ارجم  لانى سكبت اقداح اللبن فوق المائدة

وخرقت القوانين الجائرة فى مدينتى المتسلطة

يعيش بيننا الحجاج بن يوسف وتنشر كل يوم صورتة

وهو يتلقى من. الجميع التهنئة

او ترسل لة كل يوم البرقية وسبفة تسيل منة  دم ضحيتة

الى مدينتى  المتسلطة. ليس أمامنا غير الرب فى السماء

ندعوة أن سكبنا اقداح اللبن أن لا نرجم

ويرجم. من يأخذ كسرة الخبز من اطفالنا

وتعلق رؤوس من يبنى هرم من أرصدة فى حبال المشنقة

............انتهت القصيدة  وقد صورها الشاعر  سطوة المدينة بقوانين تزعق روح الانسان فيها

...........    نرجو. دعمنا بتعليقات عليها