،، اغنيه،، هلت علينا،، بقلم،، علي الطاووس
أُغْنِيَّة . . .هلت عَلَيْنَا
دَه يَا قَلْبِي هلت عَلَيْنَا. . .
لَيَالِي السَّمَر. . .
و إِحَنًا فِي سِنِّ إشتقنا فِيه لِلْقَمَر. . .
يَا قَلْبِي دِي أَيَّامِنَا اللَّيّ فَاتَت مِنَّا. ..
ياما فِيهَا سهرنا. . .
عَلِيّ دَقَّت عَوْد بنلاغي بيه الْقَمَر. . .
و قَمَر ليالينا . . .
أَهُو سَاهِرٌ لَيِّنًا فِي التراسينا . . .
بيشاغلنا و بيبص عَلَيْهَا . . .
و بِنَظْرَةٍ مِنْهُ بيرمينا . . .
فِي مُحِيطِ أَحْلَامَنَا و أمانينا . . .
و نظرته دِي فِيهَا شَوْقَه كُلُّه لَيِّنًا . .
وَكَأَنَّهَا بتقول كَلَامٍ لَهُ معانينا . . .
و أَنَّه مَش ناسينا . . .
و بيسلينا بيه فِي ليالينا . . .
و بَعْدَهَا بيسيب عُيُونَه نَوَاحِيهَا . . .
لتهيم فِيهَا موهجتنا . . .
وَالْمَشَاعِر وأحاسيسنا . . .
بتعشق رَنَّت خطاوينا . . .
و رَنَّت خلخاله فِي الحَتَّة . . .
مِن نَوْمنَا بتصحينا . . .
و لَا كَأَنَّهَا بتقول يلا أصحو بَقِي . . .
علشان تيجو تقابلونا . . .
و بِسُمِّه مِنْه . . .
بتخفي اللولي اللَّيّ فِي سَنَةِ . . .
دَه لَو ضَحِكِهَا . . .
و اللَّهُ سَنَةَ يُنَوِّر اللَّيْل بِطُولِه . . .
طَيَّب مَيْن بَقِي يَا قَلْبِي . . .
لِمَا يَعْشَق الْقَمَرِ فِي سُنَيْنَة . . .
مُمْكِنٍ مِنْ بَعْدِ هِجْرَةِ . . .
ح يُرْضِي بنجومه . . .
و ضحكته دِي فِي سُكُونٍ اللَّيْل . . .
بتجلجل و تَبَدَّد اللَّيْلِ فِي سُكُونِه . . .
فَا تصحي الْعَصَافِير علشان تَغَرَّد . . .
و يَحْلِفُون أَنَّهُم لِلنَّوْم تَأَنِّي . . .
مَا ح يعودو . . .
و يَسْمَعُهَا قَلْبِي مِنْ فرحته بيها . . .
فَا يَقُوم يَرْقُص بَيْن ضلوعه . . .
و شراينو معاه يميلو . . .
فَا يَرِدُ عَلَيْهِ وريده . . .
بِمَوَّال يُوصَف بيه شجونه . . .
و لَوْ كُنْت أَنَا عَلِيل بِهَوَاه . . .
فَا و اللَّه رُؤْيَتِه تَشْفِي الْعَلِيلَ . . .
و تردله رُوحَه . . .
فايقوم يَجْرِي وَرَآه الْكَوْن و يَدَّعِيه . . .
و فِي كُلِّ مِيعَاد بَيَّنَّا . . .
الشَّمْس تَرُوح و الْقَمَر يجيله . . .
و فِي وَقْتِ الْمَرَاوِح فِي السَّلَامِ . . .
الْأَيْد حَالَفَه مَا تسيبه . . .
و عُيُونًا بَلَغَه الْغَرَام . . .
بِالْوُعُود أَنَّنَا لِلْمَكَان دَه ح نجيله . . .
دَه يَا قَلْبِي . . .
هلت عَلَيْنَا لَيَالِي السَّمَر . . .
و إِحَنًا فِي سِنِّ إشتقنا فِيه لِلْقَمَر . . .
يَا قَلْبِي دِي أَيَّامِنَا اللَّيّ فَاتَت مِنَّا . . .
ياما فِيهَا سهرنا . . .
عَلِيّ دَقَّت عَوْد بنلاغي بيه الْقَمَر . .
دَه يَا قَلْبِي لَيَالِي السَّمَر . . .
أتمنتها عُيُونًا . . .
مَع تحيات/علي الطَّاووس
.

تعليقات
إرسال تعليق